أدب المسلم في عيادة المريض لباساً ونظافةً وتحدثاً وبعداً عن المكدرات


عبد الفتاح ابو غدة

 
السابقالتالى

مقالات مرتبطة بـ أدب المسلم في عيادة المريض لباساً ونظافةً وتحدثاً وبعداً عن المكدرات

معرفة الله | علم وعَملIt's a beautiful day

وينبغي لعائد المريض أن يكون نقي الثوب ،-طيب الرائحة طيب نظافة، لتنشرح نفسه وتنتعش صحته ، ولا يحسن أن يدخل إليه بملابس الزينة والأفراح ، كما لا يحسن أن يكون متطيبا بطيب شديد الرائحة، فقد يزعج المريض ويؤذيه ، لضعف تحمله ووهن قوته .

وينبغي للعائد أن لا يخبر المريض أويتحدث عنده بما يغمه ، من خبر تجارة خسرت له فيها سبب أو صلة، أوذكر ميت ، أوخبر رديء لمريض ، أو نحو ذلك مما يكدر المريض أو يحزنه أو يؤثر على صحته أو شعوره .

ولا ينبغي للعائد أن يستخبر عن مرض المريض استخبار متقص ، فإن ذلك التقصي من العائد لاينفع المريض إلا أن يكون طبيبا له اختصاص بمرضه ، ولا ينبغي للعائد أن يشيرعلى المريض بدواء ولا بغذاء قد كان نفعه هو، أوسمع بأنه نافع ، فإن ذلك ربما حمل المريض - بجهله أو لشدة ما به - أن يستعمله ، فيضر به ويفسد على الطبيب عمله ، وربما كان ذلك سببا لهلاك المريض .

ولا ينبغي للعائد أن يعارض الطبيب بحضرة المريض ، إذا لم يكن من أهل العلم والاختصاص ، فيوقع للمريض الشك فيما وصفه الطبيب .