من فضائل «لا إله إلا الله»


فريق عمل الموقع

المقال مترجم الى : English Español

من فضائل «لا إله إلا الله»
معرفة الله أفضل العلوم وتوحيد الله أفضل الأعمال وكل فضلٍ إنما هو ثمرة له، فمن ذلك:

 

1- تحريم المال والدم:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من قال: لا له إلا الله وكفر بما يُعبدُ من دون الله، حرُم مالُه ودمُه وحسابه على الله»([1]).

 

2- دخول الجنة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة»([2]). وقال أيضًا: «لا يدخل الجنة إلا نفسٌ مؤمنة»([3]).

 

3 –التحريم على النار:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يشهد أحٌد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار أو تطعمه»([4])وفي رواية: «من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله حرَّم الله عليه النار»([5]).

 

4 –الخروج من النار لمن قالها وآمن بها:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : «يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن بُرَّةٍ من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرَّةٍ من خير»([6])

 

5 –انتفاع الموحِّدين بأعمال أبنائهم:

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن العاص: «أما أبوك فلو كان أقرَّ بالتوحيد فصُمت وتصدقت عنه نفعه ذلك»([7]).

 

6 –لا إله إلا الله: أثقل ما في الميزان:

عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فيُنشر له تسعةٌ وتسعون سِجِلًا كل منها مدَّ البصر ثم يُقال: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيقول: لا يا رب. فيُقال: ألك عذرٌ أو حسنةٌ؟ فَيَهاب الرجل فيقول: لا. فيقال: بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك فيُخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله. فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال إنك لا تُظلم، فتوضع السجلات في كِفَّة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة»([8]).

 

7 –أسعد الناس بالشفاعة:

عن أبي هريرة طأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه»([9]).

 

8 –الموحدون هم الشفعاء في الدنيا والآخرة:

عن ابن عباس طأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلًا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفَّعهم الله فيه»([10]).

 

9- قبول العمل:

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا وابْتُغِيَ به وجهه»([11]).

وقال الله تعالى في الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه»([12]).

وقال تعالى: [ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ][الكهف : 110].

قال يحيى بن كثير: هذان شِقَّا قبول العمل أن يكون صوابًا وخالصًا. قالوا: وكيف يكون صوابًا. قال: أن يكون على سُنة النبي صلى الله عليه وسلم .

 

10 –المغفرة:

قال تعالى: [  إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ][النساء : 48].

وعن أنس - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى يا ابن آدم! إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة»([13]).

 

11 –من حقق (لا إله إلا الله) دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون»([14]).

وفي رواية: «هم الذين لا يتطيرون، ولا يسترقون، ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون»([15]).

«يتطيَّرون»: يتشاءمون. «يكتوون»: أي يستخدمون الكي في علاج الأمراض.

«يسترقون»: أي يطلبون من غيرهم أن يرقيهم([16]).

 

--------------------------------------

([1]) رواه مسلم (23).

([2]) رواه مسلم (26).

([3]) رواه البخاري.

([4]) رواه مسلم (54).

([5]) رواه مسلم (47) من حديث عبادة بن الصامت.

([6]) رواه البخاري.

([7]) رواه أحمد (2/182) حديث رقم (6704)، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناد صحيح، وهو في مجمع الزوائد (4/192).

([8]) رواه الترمذي –باب الإيمان (2641)، وأحمد في مسنده (2/213)، وابن ماجه في الزهد برقم (4300)، وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (1994): إسناده صحيح.

([9]) رواه البخاري مع الفتح (1/99).

([10]) رواه مسلم (948).

([11]) رواه النسائي يإسناد جيد.

([12]) رواه مسلم.

([13]) الترمذي في «الجامع» برقم (3534)، وقال: حديث حسن غريب، وأخرجه أحمد في المسند (5/154،172)، وله شاهد عند مسلم من حديث أبي ذر في «الصحيح» برقم (2687).

([14]) البخاري (5991) الرقاق.

([15]) البخاري.

([16]) على خلاف بين العلماء على معنى الاسترقاء هل هو الاسترقاء بما يحتوي على نهي شرعي أم المقصود عموم الاسترقاء بالمشروع وبغيره. والله أعلم.

السابق التالى

مقالات مرتبطة بـ من فضائل «لا إله إلا الله»

  • فضائل التقوى _ الجزء الثاني

    فريق عمل الموقع

    ما زال الحديثُ موصولاً عن «فضائل التقوى» فمن فضائل التقوى: (16) التقوى وصية الله للأولين

    15/12/2010 4150
  • الركن الرابع _ صوم رمضان

    فريق عمل الموقع

      الركن الرابع: صوم رمضان قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

    10/05/2010 12328
  • كيف تخطط لأخرتك؟ الجزء الرابع

    فريق عمل الموقع

    فضائل متعددة وثمرات جليلة:ومن التخطيط للآخرة :التخطيط المتميز أن يحرص المسلم على العمل الصالح الذي ورد فيه

    16/09/2012 3203
معرفة الله | علم وعَملIt's a beautiful day