أدب المسلم مع الكبير في مماشاته ومحادثته وسائر معاملته


عبد الفتاح ابو غدة

 
السابقالتالى

مقالات مرتبطة بـ أدب المسلم مع الكبير في مماشاته ومحادثته وسائر معاملته

  • الكبير المتكبّر

    د. باسم عامر

    الدليل: قال الله تعالى: ﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ

    22/06/2021 689
  • الكَبير

    محمود عبد الرزاق الرضواني

    الكَبير قال تعالى: } عَالم الغيْب والشهَادةِ الكَبيرُ المتعال { [الرعد:9]، وقال: } ذلكَ بأن الله هو الحق وأن مَا

    25/08/2010 3343
  • ​على عتبة الباب

    عبد الله بن مشبب بن مسفر القحطاني

    ربك سبحانه وتعالى ذو الجبروت وذو الملكوت، الكبير المتعالي؛ أنزل حوائجك ببابه، واجعل قلبك منكسراً عنده، وأخبت

    19/03/2022 784
معرفة الله | علم وعَملIt's a beautiful day

اعرف للكبير قدره وحقه ، فإذا ماشيته فسرعن يمينه متأخرا عنه بعض الشيء وإذا دخلت أوخرجت فقدمه عليك في الدخول والخروج ، وإذا التقيت به فأعطه حقه من السلام والاحترام ، وإذا اشتركت معه في حديث فمكنه من الكلام قبلك ، واستمع إليه بإصغاء وإجلال ، وإذا كان في الحديث ما يدعو للمناقشة فناقشه بأدب وسكينة ولطف ، وغض من صوتك في حديثك إليه ، وإذا خاطبته أوناديته فلاتنس تكريمه في الخطاب والنداء.

وإليك بعض الأحاديث والآثار التي تدعو إلى هذا الأدب : جاء أخوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليحدثاه بحادثة وقعت لهما، وكان أحدهما أكبر من أخيه ، فاراد أن يتكلم الصغير، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : 'كبر كبر'. -أي أعط الكبير حقه ، ودع لأخيك الأكبر الكلام - . رواه البخاري ومسلم .

وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'ليسى منا من لم يجل كبيرنا، -وفي رواية: ليس منا من لم يوقركبيرنا - ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه '. رواه الإمام أحمد والحاكم والطبراني عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه .