الْبابُ الأَولُ : إِخلاصُ النّيةِ للهِ تَعالَى
الْبابُ الأَولُ : إِخلاصُ النّيةِ للهِ تَعالَى
قَالَ اللهُ تَبارَكَ اسْمُهُ وتَعَالى جَدُّهُ : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ) سُورَةُ الْبَيّنَة / 5
الحَديثُ الأَولُ
عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ هَاجَرَ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ) رَواهُ الْبُخَارِي / كِتابُ الْحِيَل , رَقَم 6953
• جَعلَ أهلُ الْعلْمِ كَالْبُخَارِيّ فِي صَحِيحِهِ, وَالنّوويّ فِي رِيَاضِ الصَّالِحِين وَالْأَرْبَعِين, وَغيرِهِما ــ رَحمَهمُ اللهُ تَعالَى ــ هَذا الْحدِيثَ بِدَايةً لِلمُصَنّفاتِ حَتّى تَكونَ النّيَةُ فِي الأعْمَالِ للهِ وَحْدَهُ .
قَالَ عَبْدُ الرّحْمَن المَهْديّ رَحِمَهُ اللهُ : يَنْبَغِي لِمَنْ صَنّفَ كِتاباً أنْ يَبْدأَ بِهذا الْحَدِيث .