البرنامج الخامس
.هل تريدين أن يغرس لك كل يوم 4000 شجرة في الجنة, و4000 صدقة, و1000 كنز في الجنة؟ أن تقولي: ( سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) 1000 مرة في اليوم مثلا.
.فيكون المجموع في الشهر: (120000) شجرة في الجنة, و(120000) صدقة, و (30000) كنزا في الجنة.
. وإليك الأدلة على هذه الثمرات:
_ قوله صلى الله عليه وسلم: ( قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة )رواه ابن ماجة.
وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقةٌ، فكل تسبيحةٍ صدقةٌ، وكل تحميدةٍ صدقةٌ، وكل تهليلةٍ صدقةٌ، وكل تكبيرةٍ صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروف صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكر صدقةٌ. ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى رواه مسلم
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلك على كنزٍ من كنوز الجنة ؟ فقلت: بلى يا رسول الله قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. متفقٌ عليه -
· تنبيه:ولا تستثقلي هذه الكلمات وهى: ( سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) 1000 مرة في اليوم, فتجزءيها كما ذكرنا ذلك في الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم على أوقات متفرقة ما بين الصلوات ونحوها, حتى لا تشعري بالتعب أو الملل, فيعينك على الاستمرار والمداومة.
. ثمرات هذه البرامج:
1. هذه البرامج تجعل يومك له قيمة, ووزن, وبركة, وغاية.
2. هذه البرامج تقضي على أوقات الفراغ في يومك, لأن الفراغ يجلب للإنسان الهم والحزن والمشاكل والوقوع في المعاصي. وكما جاء في الحكمة: ونفسك إن لم تشغلها بالحق, شغلتك بالباطل.
3. هذه البرامج تفيدك أنك إذا مرضت, أو سافرت, أو انشغلت, كتب لك ما كنت تعملينه من هذه الأذكار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً رواه البخاري.
4.أومت أو قتلت مرابطة في سبيل الله, يكتب لك ما كنت تعملينه إلى يوم القيامة. عن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر " . رواه الترمذي وأبو داود.
5. إن هذه البرامج عمل يسير, ووقت قليل, وأجر كبير وعظيم.
6. ومن ثمرات هذه البرامج, أن يكون الله تعالى دائما مع العبد, عن أبى هريرة - رضى الله عنه- قال قال النبى - صلى الله عليه وسلم - « يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدى بى ، وأنا معه إذا ذكرنى، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم... رواه البخاري. ومن الثمرات, أن الله العظيم الكبير, الرحمن الرحيم, يذكر عبده إذا ذكره. قال الله تعالى:{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} .
· عن زيد بن أسلم: أن موسى، عليه السلام، قال: يا رب، كيف أشكرك؟ قال له ربه: تذكرُني ولا تنساني، فإذا ذكرتني فقد شكرتني، وإذا نسيتني فقد كفرتني.
· وقال الحسن البصري وغيره: إن الله يذكر من ذكره، ويزيد من شكره ويعذب من كفره.