التفكر في الكتاب و السنة
( إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لآيات لقوم يعقلون )
( هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب و منه شجر فيه تسيمون . ينبت لكم به الزرع و الزيتون و النخيل و الأعناب و من كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون . و سخر لكم الليل و النهار و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون . و ما ذرأ لكم في الأرض مختلفاً ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون . و هو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً و تستخرجوا منه حلية تلبسونها و ترى الفلك مواخر فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون . و ألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم و أنهاراً و سبلاً لعلكم تهتدون . و علامات و بالنجم هم يهتدون . أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )
( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت . و إلى السماء كيف رفعت . و إلى الجبال كيف نصبت . و إلى الأرض كيف سطحت )
( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى و فرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة )
( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها و زيناها و ما لها من فروج . و الأرض مددناها و ألقينا فيها رواسي و أنبتنا فيها من كل زوج بهيج . تبصرة و ذكرى لكل عبد منيب )
( و نزلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جنات و حب الحصيد . و النخل باسقات لها طلع نضيد . رزقاً للعباد و أحيينا به بلدة ميتاً كذلك الخروج )