الحَديثُ السادسُ : يَا مُحَمَّــــدُ انْسُـــــــبْ لَنَا رَبَّــكَ
الحَديثُ السادسُ
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْـــــبٍ رضي الله عنه أَنَّ الْمُشْـــــــرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه سلم : يَا مُحَمَّــــدُ انْسُـــــــبْ لَنَا رَبَّــكَ، فَأَنْــــــــــزَلَ اللَّهُ تَبَــارَكَ وَتَعَالَى : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) رَوَاهُ التّرْمِذِيّ, بَابُ : وَمِن سُورَةِ الإخِلَاص, حَسَّنَهُ الألْبَانيّ .
--------------------
قُلْتُ : هَذا سُؤالُ المشركينَ عَنِ اللهِ, وَالمؤمنُ عليْهِ أنْ يَعلمَ عنْ ربّهِ بأسمائِهِ وَصِفاتِهِ لِيجِيبَهُمْ, كَما رَدَّ مُوسى عَلى فِرْعونَ (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) ) سُورَةُ طَهَ, وأَيْضاَ ( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) ) سُورَةُ الشّعَرَاء