رابعاً : تتمة أركان الإسلام
رابعاً : تتمة أركان الإسلام
2- الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وهي الفارقة بين المسلم والكافر قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ)رواه مسلم ، وهي عمود الإسلام ، وأول ما يُحاسب عنه العبد ، فإن صَحَّت وقُبِلَت قُبِل سائر عمله ، وإن رُدَّت رُدَّ سائر عمله .
وهي خمس صلوات في اليوم والليلة : صلاة الفجر ركعتان ، وصلاة الظهر أربع ركعات ، وصلاة العصر أربع ركعات ، وصلاة المغرب ثلاث ركعات ، وصلاة العشاء أربع ركعات .
ولما كانت الصلاة لا تصح إلا بطهارة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاَةً إِلاَّ بِطُهُورٍ)رواه مسلم ، ناسب تقديم الطهارة .
الطهارة: وهي إزالة النجاسة عن البدن والثوب،ورفع المانع من الصلاة بالوضوء أو الغُسل .
· الأعيان النجسة:
1- ما خرج مما يحرم أكله كالآدمي والكلب من : بول ، وغائط ، ودم ، ونحو ذلك ، ويستثنى من ذلك:
- مني الآدمي ، ومخاطه ، وعَرَقُه ، وريقه ، ولبن ورطوبة فرج المرأة ، والريح .
- ما خرج مما ليس له دم كالخارج من الحشرات .
- ريق وعرق ما يشق التحرز عنه كالهرة .
2- كل ميتة إلا ميتة البحر ، والآدمي ، وما لا نفس له سائلة (ما لا دم له) .
3- كل جزء انفصل من حيوان حي ، ويستثنى من ذلك: الشعر ، والريش ، والوبر ، والصوف ، والقرن ، والأضلاف ، وأجزاء الآدمي.
4- الدم المسفوح الخارج عند تذكية الحيوان أو الخارج من بقية بدن الحيوان حال الحياة، والدم الخارج من فرج الآدمي .