عبادة الله باسمه تعالى الرقيب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
❁
قال الله تعالى: ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا)
[الأحزاب: 52]
وقال الله تعالى: ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ )
[المائدة: ١١٧]
المعاني والدلالات لاسمه تعالى الرقيب :
* هو الذي يحصى على عباده أعمالهم وأقوالهم ونياتهم، فهو يراقبهم ثم يحاسبهم، ولا يغيب عنه ـ عز وجل ـ شيء من أحوالهم، ولا يعزب عنه شيء ٌ من أعمالهم.
قال الله تعالى: ( فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ )
[الأعراف: 7]
عبادة الله باسمه تعالى الرقيب :
1- ينبغي أن يشعر العبد بمراقبة الله له في كل حركاته وسكناته ونياته فيستحي منه أن يراه حيث نهاه .
- وأعلى من ذلك أن يجعل حياته كلها عبادة لله فيعبد الله كأنه يراه .
2- ينبغي على المسلمين أن يراقبوا عدوهم وما يمكره بهم .
- ويرابطوا في ثغورهم وحدودهم ويراقبوها ويحفظوها من بغي البغاة واعتداء المعتدين، ويجتهدوا في منع العدو أن يراقبهم فيكشف عورتهم ويعرف مواطن ضعفهم .
3- يحرم تجسس المسلمين على المسلمين ويجب منع تجسس الكفار على المسلمين .
للمزيد برجاء الرجوع لموقع www.Iam-Muslim.com