عبادة الله باسمه تعالى المجيب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
قال الله تعالى:
( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) [هود: 61]
ـ وهو نعم المجيب وهو المستجيب لمن دعاه .
المعاني والدلالات لاسمه تعالى المجيب :
1ـ هو الذي أمر عباده بدعائه ووعدهم بإجابة دعائهم .
2ـ وهو الذي يجيب كل دعاته ويجيب المظلومين ولو كانوا كفارًا .
3ـ وهو الذي يجيب كل دعاته في أي مكان، وفي أي وقت، وعلى أي حال .
4ـ وهو الذي يحب من يلح عليه في الدعاء .
5ـ وهو تعالى لا تختلط عنده أصوات عباده، بل يعرف صوت كل واحد منهم مهما كانت درجة صوته أو اختلاف طلبه أو صعوبة لغته .
6ـ وهو تعالى إما يعجل لهم الإجابة أو يؤخرها لوقتٍ يكونون فيه أشد احتياجًا إليها، أو يدخرها لهم يوم القيامة، أو يصرف عنهم من السوء مثلها .
7ـ والله تعالى لم يجعل بينه وبين عباده وسائط لكي يجيب دعاءهم كما يفتريه رهبان الملل من غيرنا .
عبادة الله باسمه تعالى المجيب :
1ـ المؤمن يستجيب لربه في كل شرائعه وأمره .
2ـ والمؤمن يجتهد في دعاء ربه، دعاء الثناء ودعاء السؤال ويتحرى أسباب الإجابة .
3ـ والمؤمن لا يُسأل غير الله فيما لا يقدر عليه إلا هو، وبالأخص إن كانوا موتى لا يستطيعون نفع أنفسهم فضلاً أن ينفعوا غيرهم .
4ـ والمسلم يجيب إخوانه السائلين ويعطيهم ما سألوه، ولا ينهر السائل .
5ـ والمسلم يجيب إخوانه ويقبل الهدية وإن كانت خرزًا، ويلبي الدعوة وإن كانت خبزًا .
د. أشرف حجازي للمزيد برجاء الرجوع لموقع www.Iam-Muslim.com