قد تظن أن حياتك انتهت
قد تُبتلى بما تظنُّ معه أنّ حياتك وآمالَك قد انتهت ، وأنّ الدنيا قد أظلمت في وجهك ، وأنك ستبقى في تعبٍ طول حياتك ؛ لكن لو رجعت إلى الله واحتسبت ما تُلاقيه من بلاء وأدمنت الدعاء وتفكّرت في سُرعة انقضاء الدنيا وزوالها وما ينتظر الصابرين من أجرٍ عظيم بغير حساب لَحُسُنَ ظنُّك بالله .