كراهة الله وبغضه
كراهة الله وبغضه
هناك أعمال لا يحبها الله ، بل يكرهها ويبغضها ، وكراهيته وبغضه – سبحانه – حق على وجه يليق بذاته الكريمة ، من هذه الأعمال الفساد ( والله لا يحبُّ الفساد ) [ البقرة : 205 ] ، ولذا فإنّه ( لا يحبُّ المفسدين ) [ المائدة : 64 ] .
وجاء في النصوص أنّه لا يحب : الكافرين ، والظالمين ، والمسرفين ، والمستكبرين ، والمعتدين ، والخائنين ، والفرحين . ولا يحب كل مختال فخور ، وكفّار أثيم ، وخوّان أثيم . وفي القرآن ( ولكن كره الله انبعاثهم فثبَّطهم ) [ التوبة : 46 ] .وسبق ذكر الحديث الذي فيه : ( ومن كره لِقاء الله كَره الله لقاءهُ ) . (1)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أبغض الرجال إلى الله الألدّ الخَصِمُ ) . (2)
وعن البراء بن عازب أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الأنصار : ( من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله ) . (3)
------------------------
(1) رواه مسلم :4/2065 . ورقمه : 2684 .
(2) رواه البخاري : 13/180 . ورقمه : 7188 ، ورواه مسلم : 4/2054 . ورقمه : 2668 . والألد : شديد الخصومة . والخصم : الحاذق بالخصومة .
(3) رواه البخاري : 7/113 ، ورقمه : 3783 ، ورواه مسلم : 1/85 ، ورقمه : 75 .