المرتبة الثالثة: فهي أن يصفي قلبه من النظر إلى المخلوقين
أما المرتبة الثالثة: فهي أن يصفي قلبه من النظر إلى المخلوقين، فلا يلتفت إليهم بعمله الصالح، فلا يعمل أعمال صالحة، وقلبه يتشبث بهم ويتطلع إليهم،
هذا مع إخفاء أحواله عن المخلوقين، فلا يعرفون أحواله مع الله عز وجل من عبادة وخشوع و إخلاص وغير ذلك مما قد يظهره العبد للناس،
فهذا شي بينه وبين الله تعالى، فصارت مراتبه ثلاثاً.