عبادة الله باسمه تعالى المجيد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
قال الله تعالى: (*إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ*)
[هود: ٧٣]
*المعاني والدلالات لاسم الله المجيد:*
_2ـ ومن مجده كمال صفاته وأسمائه وأفعاله._
_3ـ وأفعاله دالة على مجده فهي إما إنعام على أوليائه أو انتقام من أعدائه أو حكمة في قضائه._
_4ـ ومن مجده أنه يُحمد على كل أفعاله وعلى جليل صفاته._
_5ـ ومن مجده مَجَّد مخلوقاته، فهو ذو العرشَ المجيدُ، فإن قُرِأَتْ المجيد بالضم كان الله هو المجيد، وإن قُرِأَتْ المجيدِ بالكسر كان العرش هو المجيد، وإنما الذي أعطاه مجده هو الله المجيد تبارك وتعالى._
*عبادة الله باسمه تعالى المجيد:*
1ـ ينبغي للعبد أن يثبت لربه مجيد صفاته، وينفي عنه ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من نقص لا ينبغي لذاته.
2ـ وجليل صفاته توجب على العبد أن ينشغل بحمده وثنائه، راغبًا في حسن جزائه.
3ـ وحسن جزائه من مجيد صفاته.
4ـ والمؤمن يمجد ربه طواعية، والكافر ينشغل بشهوة فانية، وما درى أن إمهال الله له من مجده، وتيسير قوته ومعاشه من مجده، ثم عسير حسابه من مجده.
5ـ ومجد الله يوجب على عبده أن يكون ماجدًا في نفسه، عزيزًا بين خلقه، كريمًا بما في يده، بعيدًا عن رذائل فعله.