السؤال مائة وستة : ما دليل الإيمان بالموت؟
السؤال مائة وستة : ما دليل الإيمان بالموت؟
قال الله تعالى: ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون)
[السجدة: 11]
وقال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة )
[آل عمران: 185]
وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( إنك ميت وإنهم ميتون)
[الزمر: 30]
وقال تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون)
[الأنبياء: 34]
وقال تعالى: ( كل من عليها فان - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
[الرحمن: 26 - 27]
وقال تعالى:( كل شيء هالك إلا وجهه )
[القصص: 88]
قال تعالى: ( وتوكل على الحي الذي لا يموت)
[الفرقان: 58]
وغير ذلك من الآيات، وفيه من الأحاديث ما لا يحصى، والأمر مشاهد لا يجهله أحد وليس فيه شك ولا تردد، ولكن عناد واستكبار ولا يعمل على موجب إيمانه به وبما بعده إلا عباد الله المخلصون، ونؤمن أن كل من مات أو قتل أو بأي سبب كان إن ذلك بأجله لم ينقص منه شيئا،
قال الله تعالى: (كل يجري لأجل مسمى)
[الرعد: 2]
وقال تعالى: ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
[الأعراف: 34]