السؤال المائة و سبع عشر: كيف صفة ذلك من السنة؟
السؤال المائة و سبع عشر: كيف صفة ذلك من السنة؟
قوله صلى الله عليه وسلم: «من نوقش الحساب عذب» . «قالت عائشة رضي الله عنها: أليس يقول الله تعالى: (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) [الانشقاق: 8] ؟ قال: " ذلك العرض»
وقال صلى الله عليه وسلم: «يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له: أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم. فيقال: قد سئلت ما هو أيسر من ذلك» - وفي رواية: «فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك»
وقال صلى الله عليه وسلم: " «وما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة»
وقال صلى الله عليه وسلم: «يدنو أحدكم - يعني المؤمنين - من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول: أعملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم. ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرره، ثم يقول: إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم»
وغير ذلك من الأحاديث.