لا يستقر الأمر لأحد
لا يستقر الأمر لأحد، ولا تستتب الدنيا لكائناً من كان، إنما هي الفصول والسنن، فمن عمرها بما يرضي الله وجد الأجر والثواب، ومن ابتدرها بمعصية الله وجحود نعمه، فإنها إلى زوال ومعها ذكره وشأنه إلى خراب، ومن أعمل القوة بما يسخط الله، سلط عليه من يقارعه على ما يحب، حتى يشغله في نفسه.