اهتداء الإنسان إلى معرفة ربه ... الطريق الطبيعي والأكيد الذي جاء به الإسلام
ملخص الإلحاد
موقف الإلحاد لخَّصه بإتقان عالم الأحياء الجزيئية بجامعة براون، كينيث ميلر (Kenneth Miller)، في قوله: "إن الخطأ التصنيفي (categorical mistake) الذي يرتكبه الملحد هو افتراض أن الله جزء من الطبيعة؛ ومن ثم فإنه يدخل في نطاق العلم، ضمن ما يمكن التحقق منه واختباره. وبسبب اعتبارهم الله جزءًا عاديًّا من العالم الطبيعي، ثم فشلهم في العثور عليه هناك، انتهوا إلى القول بأنه غير موجود. الله هو السبب في الطبيعة، وهو التفسير لسؤال: لماذا الأشياء هي كذلك؟ إنه الجواب على الوجود، وليس جزءًا من الوجود نفسه ".
اهتداء الإنسان إلى معرفة ربه ... الطريق الطبيعي والأكيد الذي جاء به الإسلام
قول سيدنا إبراهيم عليه السلام:
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(الأنعام 6: 79)
(إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ) أي: إني صرفت وجهي وقلبي في المحبة والعبادة لله الذي أوجد وأنشأ السماوات والأرض على غير مثال سابق.
(حَنِيفًا) أي: مائلًا عن الأديان الباطلة والعقائد الزائفة كلها إلى الدين الحق.
(وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) أي: وما أنا من الذين يشركون مع الله آلهة أخرى، لا في أقوالهم ولا في أفعالهم. [تفسير الوسيط لطنطاوي]