لا تحسبوه شرا لكم
(لا تحسبوهُ شرّاً لكم بل هو خيرٌ لكم) . [النور:١١]
هذا هو يقيننا بربِّنا، بأن ما وقع من بلاء في طياته خيرٌ كثير، عَلِمَ ذلك من عَلِمه، وجَهِلَ ذلك من جَهِله، فالأحداثُ لا يحكم عليها بظاهرها ولا بمبدئها، ومن نظرَ بعين البصيرة لهذا البلاء تجلىٰ له عظيم حكمة الله ورحمته ولُطفه بعباده.