نفحات قرآنية في سورة الروم
قال تعالى: ﴿ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [الروم: 4]
البضع يكون من ثلاثة إلى تسعة سنوات.
••••
قال تعالى: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30]
قوله: ﴿ لِلدِّينِ ﴾، قال المفسرون: هو دين الإسلام.
••••
قال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [الروم: 33]
قوله: ﴿ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴾، أي: إذا نجاهم ورحمهم من الضر الذي مسهم، نسبوا الفضل إلى غير الله، فقال بعضهم: هذه كوارث طبيعية، أو هذا سونامي، أو غير ذلك، وينسون مسبب الأسباب، وأنها بسبب ذنوبهم.
••••
قال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ ﴾ [الروم: 51]
أي: إذا أرسلنا الرياح التي تفسد زروعهم وتتلفها، فإنهم يبادرون إلى الكفر، ويقولون: هذه كوارث طبيعية، أو هذا تسونامي، وينسون مسبب الأسباب، وغفلوا أنها قد تكون عقوبة لهم بسبب ذنوبهم.