الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين
الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين ، لا يحتاج إلى أحد من خلقه ، وخلقه في حاجة إليه ، قال سبحانه : ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ. وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) سبأ/22-23 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ومعلوم أن الله غني عن كل ما سواه ، وكل ما سواه فقير إليه من كل وجه ، فهو الصمد المستغني عن كل شيء ، وكل شيء مفتقر إليه .
فمن قال : إنه مفتقر إلى مخلوق بوجه ما ، فهو كاذب مفتر كافر " انتهى من"الجواب الصحيح": (4/ 377).
والله تعالى لا يحتاج إلى أعوان يفتقر إليهم ، بل هو سبحانه الفعال لما يريد .