الحكيم
قال تعالى:
(والله عليم حكيم)
"قد دلت العقول الصحيحة والفِطَر السليمة على ما دل عليه القرآن والسنة: أنه سبحانه (حكيم) لا يفعل شيئًا عبثًا، ولا لغير معنى ومصلحة وحكمة هي الغاية المقصودة بالفعل، بل أفعاله سبحانه صادرة عن حكمة بالغة" ابن القيم.
تأمل: الحكيم له الحُكم كله، وتدبيره يجري بحكمة بالغة، قد تخفى عليك حكمته، وهو لايخفى عليه العلم بحالك، اقترن اسمه (العليم) بـ(الحكيم) في سبع وثلاثين آية، فثق بعطائه وإن تأخر بما تقتضيه حكمته، فهذا من أعظم ما يورثك الإيمان بقضائه وقدره
يا خير الحاكمين املأ قلوبنا طمأنينة وإيمانًا بحكمتك.