حساب النفس
قال إبراهيم بن أدهم:
إياكم والكبر، إياكم والإعجاب بالأعمال.
انظروا إلى من دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم.
من ذلل نفسه رفعه مولاه، ومن خضع له أعزه.
ومن اتقاه وقاه.
ومن أطاعه أنجاه.
ومن أقبل إليه أرضاه.
ومن توكل عليه كفاه.
ومن سأله أعطاه.
ومن أقرضه قضاه.
ومن شكره جازاه.
فينبغي للعبد أن يزن نفسه قبل أن يوزن، ويحاسب نفسه قبل أن يحاسب. ويتزين ويتهيأ للعرض على الله العلي الأكبر (1).
رضينا
قال إبراهيم:
قد رضينا من أعمالنا بالمعاني.
ومن التوبة بالتواني.
ومن العيش الباقي بالعيش الفاني (2).
لو أن العباد
قال إبراهيم:
لو أن العباد علموا حب الله عز وجل، لقل مطعمهم ومشربهم وملبسهم وحرصهم. وذلك أن ملائكة الله أحبوا الله، فاشتغلوا بعبادته عن غيره، حتى إن منهم قائماً، وراكعاً، وساجداً، منذ خلق الله تعالى الدنيا، ما التفت إلى من عن يمينه وشماله اشتغالاً بالله عز وجل وبخدمته (3).
المراجع
- حلية الأولياء 8
- 40. حلية الأولياء 8/ 40.
- حلية الأولياء 8/ 36.