الرؤوف
الرؤوف
قال تعالى:
(إن الله بالناس لرؤوف رحيم)
، الرأفة أعلى معاني الرحمة، وأبلغها وأرقها، فالرحمة قد يسبقها بلاء ثم يمتن الله على عبده، فيكون البلاء عليه رحمة، وأما الرأفة فهي نعيم من كل وجه فلا يسبقها مكرو،. ذكر هذا الفرق بين الرحمة والرأفة الخطابي والقرطبي وغيرهما.
تأمل: رأفة الله تعالى بعباده واسعة وأعظمها هدايتهم للإسلام وإنزال القرآن، وإسباغ الرحمات عليهم في حياتهم وأرزاقهم ثم الرأفة بهم يوم لقائه.
والرأفة هي المبالغة في الرحمة، ومن رأفته قبول توبة التائبين (ثم تاب عليهم إنه لهم رؤوف رحيم)
(لا تجعل في قلوبنا غلّاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)