الظاهر والباطن
الظاهر والباطن
قال تعالى:
(هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم)،
قال الزجاج: "الله عالم ببواطن الأمور وظواهرها فهو ذو الظاهر وذو الباطن"، وقال السعدي: "الظاهر يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شيء عند عظمته، والباطن يدل على اطلاعه على السرائر والضمائر والخبايا والخفايا كما يدل على كمال قربه ودنوه"
تأمل: إيمانك بأنه (الظاهر) يستوجب تعظيمه والصمود إليه عند حوائجك، استشعر اسمه (الباطن) العالم بخفاياك وسرائرك فهي عنده علانية، أحاط بالعوالم كلها إحاطة تامة.
أثنِ على الله بهذين الاسمين كما أثنى رسول الله ﷺ.
اللهم (أنت الظّاهرُ فلَيس فوقَك شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَك شيءٌ، اقضِ عنِّي الدَّيْنَ، وأغْنِني من الفَقر)