الهادي
الهادي
قال تعالى:
(وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)،
قال السعدي: "الهادي الذي يهدي ويُرشد عباده إلى جميع المنافع، وإلى دفع المضارّ، ويعلّمهم ما لا يعلمون، ويهديهم لهداية التوفيقِ والتَّسديدِ، ويُلهمهم التقوى ويجعل قلوبهم منيبةً، إليه منقادةً لأمره"
تأمل: من آمن باسم الله الهادي سبحانه حرص أن يكون من المُهتدين، بتتبع أسباب الهداية، وعلم أن الهداية أعظم ما يمتن الله به عليه - لاسيما زمن الفتن- فيطلبها بل ويطلب مزيدا من الهداية (والذين اهتدوا زادهم هدى)
من آمن باسم الله الهادي علم أن سعادته مرتبطة بهدايته (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)، وكل من يأتي بأسباب الهدى**جزاؤه الحسنى وينجو من رَدِيْ
اللهم اهدنا واهدِ بِنَا فأنت الهادي إلى سواء الصراط.