الشافي
الشافي
كان ﷺ يدعو للمريض: (أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا)، هو سبحانه الشافي لأمراض القلوب والأبدان، قال الحليمي: "يجوز أن يقال في الدعاء: يا شافي يا كافي؛ لأن الله يشفي الصدور من الشبه والشكوك، ومن الحسد والغلول، والأبدان من الأمراض والآفات، لايقدر على ذلك غيره"
تأمل: إذا اشتد عليك البلاء في جسدك أو اضطرب قلبك بضعف تدينه فاملأه باسم الله الشافي متوكلاً عليه ومنطرحًا بين يديه، عاملاً بأسباب الشفاء الشرعية والحسية
كن وموقنًا بقوله ﷺ: "ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء" فكم من مريض علته اليقين وحسن الظن بالشافي!
اللهم أنت الشافي اشف قلوبنا من عللها، وأبداننا من أمراضها، لا شفاء إلا شفاؤك.