الواحد، الأحد
الواحد، الأحد
قال تعالى:
(وهو الواحد القهار)،
وقال:
(قل هو الله أحد)،
الواحد الأحد هو المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله وربوبيته وألوهيته، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد"
تأمل: أعظم أثر لهذين الاسمين هو تحقيق التوحيد؛ لأنهما يستلزمان إفراده جل وعلا بألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، ومن موجبات إيمانك بالواحد الأحد إفراده بالدعاء والمحبة والتعظيم والإجلال والخوف والرجاء والتوكل وجميع أنواع العبادة.
سمع النبي ﷺ رجلًا يدعو (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد) فقال ﷺ: "والذي نفسي بيده لقد سأل باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى"