خطر الأهواء
خطر الأهواء
قال أبو عمرو:
قال إبليس لأوليائه:من أي شيء تأتون بني آدم؟
فقالوا: من كل شيء.
قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟
فقالوا: هيهات! ذاك شيء قرن التوحيد (1).
قال: لأبثنَّ فيهم شيئاً لا يستغفرون الله منه.
قال: فبث فيهم الأهواء (2).
المراجع
- القِرن - بالكسر -: الكفء والنظير؛ أي: أن الاستغفار كالتوحيد.
- "سنن الدارمي" برقم (308).