وفاة الشيخ عبدالقادر
وفاة الشيخ
توفي الشيخ بعد مرض قصير، لم يطل، حتى قيل إنه دام يوماً وليلة، وكان ذلك ليلة السبت عاشر ربيع الآخر، سنة (561 هـ).
وكانت مدة حياته تسعين عاماً، قضاها بالعمل الخيِّرِ وتعليم الناس وإرشادهم. . رحمه الله.
وقبل وفاته سأله ابنه عبدالوهاب الوصية، فقال له "عليك بتقوى الله عز وجل وطاعته، ولا تخف أحداً سوى الله، ولا ترج أحداً سوى الله، وَكِلِ الحوائج كلها إلى الله عز وجل، واطلبها جميعها منه، ولا تثق بأحد سوى الله عز وجل، ولا تعتمد إلا عليه سبحانه. وعليك بالتوحيد، التوحيد، التوحيد، جماع الكل التوحيد".
وقال ولده موسى: لما أتته سكرة الموت كان يقول: "استعنت بلا إله إلا الله الحي القيوم الذي لا يموت ولا يخشى الموت، سبحان من تعزز بالقدرة، وقهر عباده بالموت، لا إله إلا الله محمد رسول الله". رحمه الله تعالى. . (1).
المراجع
- الفتح الرباني، ص 373 - 374.