ليس من الدنيا
ليس من الدنيا
قال أبو محمد:
ليس من الدنيا ما لا بد منه.
ليس من الدنيا: بيت يكنُّك، ولباس يسترك، وخبز يشبعك وزوجة تسكن إليها.
حياة الدنيا: نفسك وهواك وطبعك.
هذه الدنيا.
الحياة الدنيا: الإقبال على الخلق، والإدبار عن الحق. [344]
محاسبة النفس
قال أبو محمد:
المؤمن يقول: ما أردت بكلمتي (1)؟
ما أردت بخطوتي؟
ما أردت بأكلتي؟
محاسباً لنفسه، مؤدباً:
لمَ فعلتِ؟ لمَ صنعتِ؟ هل هذا يوافق الكتاب والسنة؟
عليكم باليقين بعد المحاسبة، فإنه لب الإيمان.
ما أُديتِ الفرائض إلا باليقين.
ما زُهِدَ في الدنيا إلا باليقين. [349]
استدراج
قال أبو محمد:
دنياكم قد أعمت قلوبكم، فما تبصرون بها شيئاً.
احذروا منها.
فهي تمكنكم من نفسها تارة بعد أخرى حتى تستدرجكم، وفي الأخير تذبحكم.
تسقيكم من شرابها وبنجها، ثم تقطع أيديكم وأرجلكم.
فإذا ذهبت البنج، وجاءت الإفاقة رأيتم ما صنعت بكم. [80]
الوصية الأخيرة
استعرض عبدالوهاب والده الشيخ عبدالقادر في مرض موته، فقال:
عليك بتقوى الله وطاعته، ولا تخف أحداً ولا ترجه، وكِلِ الحوائج كلها إلى الله عز وجل، واطلبها منه.
ولا تثق بأحد سوى الله عز وجل.
ولا تعتمد إلا عليه سبحانه.
التوحيد، التوحيد، التوحيد.
وجماع الكل التوحيد.
كلمات
قال أبو محمد:
كُلْ بكسبك ولا تأكل بدينك. [23]
اترك التعصب في المذهب، واشتغل بشيء ينفعك في الدنيا والآخرة[25]
لا تدعُ بلسانك، وقلبك معترض.[29]
ذِكْرُ الحرث والبذر وقت حصاد الناس لا ينفع [29]
أعقل الناس من أطاع الله عز وجل، وأجهل الناس من عصاه. [36]
لا ينفع لسان عليم وقلب جاهل. [55]
من لا ينفعك لَحْظُهُ، لا ينفعك وعظه.[109]
احفظ باطنك بالمراقبة لله عز وجل، وظاهرك باتباع السنة.[156]
طالب الحمد من الخلق، خائف من ذمهم.[201]
من لم يتعظ بالموت، فما إلى وعظه سبيل.[214]
من علم ما يطلب، هان عليه ما يبذل.[297]
من لا يخاف الله تعالى لا عقل له. [321]
من استغنى برأيه ضلَّ. [355]
المراجع
- الخطاب للنفس.