الدليل السابع عشر علي بطلان مقولة (ان المسيح رب)
ومِنْ دَلائِلِ بُطْلانِ مَقُولة: (إنَّ الْمَسِيحَ رَبٌّ):
إذَا كَانَ الْمَسِيحُ هو ابنَ اللهِ فِعْلًا، فَلِمَاذَا يَتَعَلَّق بِه جُمْهُور الْمَسِيحيين أَكْثَر مِنْ تَعَلُّقِهمْ بِاللهِ نَفْسِه، ويَدْعُونه ويَرْجُونَه ويُعَظِّمُونَه أَكْثَرَ مِمَّا يُعَظِّمُون اللهَ نَفْسَه؟!
إنَّ التَّصَرُّف الطَّبِيعيَّ هُو أنْ يَكُونَ التَّعَلُّق بِاللهِ أَكْثر، لأنَّه هُو أبو الْمَسِيح في اعْتِقَادِهِم، وهُو الَّذِي خَلَقَه.
عَلَى مَاذَا يَدلُّ هَذا التَّنَاقُض؟ ألا يدل على تهافت هذه المقولة؟