الدليل التاسع عشر علي بطلان مقولة (ان المسيح رب)
ومِنْ دَلائِلِ بُطْلانِ مَقُولة: (إنَّ الْمَسِيحَ رَبٌّ):
لوْ كَانَ الْمَسِيحُ رَبًّا وإلـٰهًا حقًّا فَلِمَاذَا لمْ يَدْفعِ الْمَوتَ عَنْ نَفْسِه، بحسب زعم من زعم أنَّه مَاتَ عَلَى الصَّلِيب؟!
لا يُمْكِن أنْ يَكُونَ الْمَسِيحُ ربًّا ثمَّ يَقْتُله الْبَشَر (مُجْموعَةٌ مِنَ الْيَهُود) لِسَبَبينِ:
الأوَّل: أنَّ الرَّبَّ لا يَعْتَريه الْمَوتُ، لأنَّ الْمَوتَ صِفَةُ نَقْصٍ، والرَّبُّ مُتَّصِفٌ بِصِفَاتِ الْكَمَال، واللهُ حيٌّ لا يَموتُ.
والثَّانِي: أنَّ الرَّبَّ أَقْوى مِنْ خَلْقِه، فَلا يُمْكِن أنْ تَقْوى وتَنْتَصِر مَجْمُوعةٌ مِنَ الْبَشَر (الْيَهُود) عَلَى قَتْلِ الرَّبِّ وإهْانَته، والبَصْقِ عَليه، ووَضْعِ الشَّوكِ عَلى رَأْسِه، وصَلْبِهِ ودَفْنِهِ في الأَرْضِ!
إِنَّ هَذِه الْمَقُولةَ (مَقُولة: إنَّ الْمَسِيح مَاتَ مَصْلُوبًا) تُنَاقِض مَقُولة: (إنَّ الْمَسِيح ربٌّ) مِن كُلِّ وَجْهٍ
ويُقَال أيْضًا: لوْ كَانَ الْمَسِيح ربًّا وإلـٰهًا حقًّا فَلِمَاذَا لمْ يَدْفعِ الْمَوتَ عَنْ أُمِّه مَرْيم؟!
المراجع
- انظر لبيان خرافة هذه العقيدة كتاب: «أربعون دليلًا على بطلان عقيدة توارث الخطيئة وعقيدة صلب المسيح»، تأليف: ماجد بن سليمان الرسي، وهو منشور في شبكة المعلومات بهذا العنوان.