توحيد الربوبية
يعني توحيد الله في الربوبية إفراده سبحانه بالخلق والملك والتدبير، أي الاعتقاد الجازم بأن لا خالق ولا مالك ولا مدبر في الكون إلا اللهُ سبحانه وتعالى.
لقد نص القرآن الكريم على ربوبية الله فذكر تفرده سبحانه بالخلق على غيره، قال تعالى: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾ [ سورة فاطر - سورة 35 - آية.3 ].
كما أفرد الله نفسه بالملك فقال: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ [ سورة الملك - سورة 67 - آية.1 ].
أما الدليل على إفراد الله ذاته بالتدبير فنجده في قوله تعالى: ﴿ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ﴾ [ سورة الأعراف - سورة 7 - آية.54 ] ، والمراد بالامر هنا التدبير.