العليم، العالم
قال تعالى: ( إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [ الانفال 75 )
قال تعالى: ( قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) [البقرة: 32]
قال ابن جرير: إنك أنت يا ربنا العليم من غير تعليم بجميع ما قد كان وما هو كائن، والعالم للغيوب دون جميع خلقك
وقال: إن الله ذو علم بكل ما أخفته صدور خلقه من إيمان وكفر، وحق وباطل، وخير وشر، وما تستجنه مما لم تجنه بعد
قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ) [يوسف: 76]
السماء، أحاط علمه بجميع الأشياء باطنها وظاهرها، دقيقها وجليلها، على أتم الإمكان
وقال السعدي: وهو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان، وبالواجبات والمستحيلات والممكنات، وبالعالم العلوي والسفلي، وبالماضي والحاضر والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء .
وهو ما نظمه ابن القيم رحمه الله في (النونية):
وهو العليم أحاط علما بالذي | في الكون من سر ومن إعلان | |
وبكل شيء علمه سبحانه | فهو المحيط وليس ذا نسيان | |
وكذاك يعلم ما يكون غداً وما | قد كان والموجود في ذا الآن | |
وكذاك أمر لم يكن لو كان كيـــ | ـــف يكون ذاك الأمر ذا إمكان |