ورحمة الله نوعان:
رحمة عامة: وهي لجميع الخلائق؛ فكل الخلق مرحومون برحمة الله، بإيجادهم وتربيتهم، ورزقهم، وغير ذلك من النعم التي لا تحصى.
{إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ}
[البقرة: 143]
{إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}
[الإسراء: 66]
ورحمة خاصة: التي تكون بها سعادة الدنيا والآخرة، وهي لا تكون إلا لخواص عباده المؤمنين؛
{وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}
[الأحزاب: 43]
{ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍۢ مِّنْهُ وَرِضْوَٰنٍۢ وَجَنَّٰتٍۢ}
[التوبة: 21].