الفطرة. .
والوحدانية: هي خلاصة دعوة الرسل، وقوام رسالاتهم:
{ قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ}
[الأنبياء: 108].
والوحدانية: هي فطرة الله سبحانه وتعالى التي فطر الناس عليها، وميثاقه الذي أخذه من الناس، ودعوة رسله التي بعثوا بها، ومنطوق تبه التي أنزلها.
ومن أجلها قام سوق الجنة وسوق النار، وبسببها مد الصراط، وتطايرت الصحف، ووضع الميزان، وسل سيف الملة، ورفع علم الجهاد، وطارت أرواح الشهداء، ولذ طعم الموت، وأمهرت المنايا نفوس المقاتلين،
{قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ فَٱسْتَقِيمُوٓا إِلَيْهِ وَٱسْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ}
[فصلت: 6].
{وَمَآ أُمِرُوٓا إِلَّا لِيَعْبُدُوا ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُوا ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُوا ٱلزَّكَوٰةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلْقَيِّمَةِ}
[البينة: 5].
وأوجب سبحانه وتعالى الخضوع لوحدانيته وعظمته:
{فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ فَلَهُۥٓ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُخْبِتِينَ}
[الحج: 34].