ما أنكد حياته !
ما أَنكدَ حياةَ من لم يجعلْ للهِ حياته، فلم يُقْبِلْ عليه، ولا أّنابَ إِليه، زَهِدَ في بضاعة الطاعة، واِقتنىٰ بضاعة المعصية، لا في ثوابهِ يَرْغب، ولا من عِقابهِ يَرْهب.
إِنَّهُ الجهلُ بالله، آفةُ الظاهر والباطن، الذي عاقبتهُ قِلةُ الأَدبِ، والحياءِ من اللهِ العزِيزِ الجَبَّار.