أنت أحق. .
وأحق المخلوقات بالتقديس: بنو آدم.
وتقديس الله جل وعلا يكون:
بمحبته وتعظيمه سبحانه عن كل نقص وعيب.
وإثبات نا أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم.
وتنزيهه عن مشابهة أحد من خلقه:
{لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَىْءٌ ۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ}
[الشورى: 11]
وتنزيهه عن الشرك به، ثم التحاكم إلى شرعه والرضى به، والبعد عن سوء الظن به سبحانه وتعالى.
ومن ظن به خلاف ما وصف به نفسه ووصفه به رسله، أو عطل حقائق ما وصف به نفسه، ووصفته به رسله؛ فقد ظن بالله ظن السوء.
هذا ومن أوصافه القدوس ذو التنزيه بالتعظيم للرحمن