حظك منه. .
من التعبد لله بأسمه: (السلام سبحانه وتعالى): أن يسلم قلب المسلم ولسانه من كل سوء للمسلمين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ"
[أخرجه البخاري ومسلم].
ولا يقف عند هذا الحد من كف الأذى، بل يجب أن يؤدي حق هذا الاسم العظيم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن السلام: اسم من أسماء الله – تعالى-، وضعه الله في الأرض؛ فافشوا السلام بينكم"
[حديث صحيح. رواه البخاري في "الأدب المفرد"].
ومن فضل التحية – وهي: "السلام عليكم" – أنها توصل إلى دار السلام، صح عنه عليه السلام أنه قال:
"لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ؟"
[أخرجه مسلم].