حظك منه. .
ولذا؛ فإن من ثمرات هذا الاسم العظيم على المؤمنين: أن يعلموا أن الله عز وجل هو الذي يؤمنهم عند المحن والشدائد والمصائب، ويعلموا كذلك أن الجزاء من جنس العمل، فهم يؤمنون الناس شرهم وغوائلهم: رغبة بما عند الله من الأمن, ورهبة من نزع الأمن منهم يوم القيامة.
صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ"
[حديث صحيح. رواه أحمد في المسند].
اللهم! آمنا في أوطاننا. . اللهم! آمن روعاتنا، ويمن كتابنا، ويسر حسابنا.