من كمال أدبك في الضراء
من كمالِ أَدَبِ العبدِ مع رَبِّهِ في حال الضَّرَّاءِ، أَن يتفقدَ قلبه من أَن يَعْتَبَ ويَسْخَطَ، ولِسانهُ من أَن يَزلَّ ويَغْلَطَ، وجوارحه من أَن تُقَصَّرَ في طاعة الله أَو عنها تَكْسَلَ، وذلك حتىٰ يمضي ليلُ البلاءِ حميداً، ويَطْلُعُ نهارُ الجزاءِ فرجاً قريباً.