السبوح
قال العلماء: توحيد الأسماء والصفات يقوم على ركنيين، وهي خلاصة التوحيد:
إثبات الكمال في أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته وأفعاله.
تنزيه الله سبحانه وتعالى عن كل النقائص التي تنافي كماله في ذاته وصفاته وأفعاله.
ومن رحمة الله بنا أنه: أرشدنا إلى كيفية تنزيهه، وذلك بتسبيحنا له، قال عز وجل:
{وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}
[الأحزاب: 42].
سبـحان مـن هـو لا يــزال مسبحـا أبداً وليس لغيره السبحان
سبحان من في ذكره طرق الرضا منه وفيه الروح والريحان
وكان رسول صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده:
"سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ"
[أخرجه مسلم]
والتسبيح في اللغة هو: التنزيه، (سبح الله) أي: نزهه، وبرأه من كل عيب.
فربنا عز وجل منزه عن كل عيب ونقص وسوء، فله الكمال المطلق سبحانه وتعالى.