حبل النجاة. .
وصف ربنا عز وجل كتابه – وهو: القرآن – بأنه: مهيمن على الكتب السابقة:
{وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}
[المائدة: 48]
فالقرآن الكريم حاكم على الكتب قبله؛ فقد جاء بأحسن ما فيها، ونسخ منها ما نسخه، وقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون؛ فأظهر تحريفهم، وأظهر الحق الذي تضمنته الكتب السابقة.
وما آمن مسلم بهذا إلا أثمر تعظيم كتاب الله سبحانه وتعالى في صدره محبةً وفرجاً، وحمداً لله وشكراً على الهداية إليه؛ وهي التي يرجوها كل إنسان، ويطلبها الؤمن في كل ركعة:
{ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ}
[الفاتحة: 6]
اللهم يا مهيمن! اهدنا فيمن هديث، وتولنا فيمن توليت، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين