أقوال السلف في اسم الله (الصمد)
أولًا: أقوال بعض الصحابة والتابعين في اسم الله (الصمد):
1- قال ابن عباس -رضي الله عنهما- {الصمد}: هو الذي ليس بأجوف. [اشتقاق أسماء الله الحسنى للزجاجي 1/ 253].
وروي عنه أنه قال: السيد الذي قد كمُل في سُؤدَده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد عظم في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والغني الذي قد كمل في غناه، والجبَّار الذي قد كمل في جبروته، والعالم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه هذه صفته، لا تنبغي إلا له. [تفسير الطبري 24/ 689– 693].
2- قال سعيد بن المسيب: {الصمد}: هو الذي لا جوف له. [الأسماء والصفات للبيهقي 1/157].
وروي عنه أنه قال: الذي لا حِشوة له. [تفسير الطبري 24/ 689– 693].
3- قال سعيد بن جبير: {الصمد}: هو الذي لا جوف له. [الأسماء والصفات للبيهقي 1/157].
4- وقال مجاهد: {الصمد}: هو المصمت الذي لا جوف له. [اشتقاق أسماء الله الحسنى للزجاجي 1/ 253].
5- وقال الشعبي: {الصمد}: الذي لا يطعم الطعام.
وروي عنه أنه قال: الذي لا يأكل الطعام، ولا يشرب الشراب. [تفسير الطبري 24/ 689– 693].
6- وقال الحسن: {الصمد}: هو الذي لا يخرج منه شيء. [الأسماء والصفات للبيهقي 1/158].
وروي عنه أنه قال: الباقي بعد خلقه. [الأسماء والصفات للبيهقي 1/159].
7- وقال الضحاك: {الصمد}: هو الذي لا جوف له. [الأسماء والصفات للبيهقي 1/157].
8- وقال عكرمة -رحمه الله-: {الصمد}: الذي لا جوف له. [اشتقاق أسماء الله الحسنى للزجاجي 1/ 253].
وروي عنه أنه قال: الذي لم يخرج منه شيء، ولم يلد، ولم يولد. [تفسير الطبري 24/ 689– 693].
9- وقال أبو وائل {الصمد}: الصَّمَدُ السيد الذي انتهى سؤدده وكذلك قال سعيد بن جبير. [بحر العلوم للسمرقندي 3/634]
10- وقال قتادة {الصَّمَدُ}: الباقي. [بحر العلوم للسمرقندي 3/634]
ثانيًا: أقوال بعض المفسرين في تفسير اسم الله (الصمد):
1- قال الطبري: {الصمد}: اختلف أهل التأويل في معنى الصمد، فقال بعضهم: هو الذي ليس بأجوف، ولا يأكل ولا يشرب.
وقال آخرون: هو الذي لم يَلِد ولم يُولَد.
وقال آخرون: بل هو الباقي الذي لا يفنَى.
فإذا كان ذلك كذلك، فالذي هو أولى بتأويل الكلمة، المعنى المعروف من كلام من نزل القرآن بلسانه... [تفسير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) 24/ 689– 693].
2- قال السمرقندي: {الصمد}: الصمد الذي لا يأكل ولا يشرب، وقال السدي وعكرمة ومجاهد الصَّمَدُ الذي لا جوف له، وعن قتادة قال كان إبليس لعنه الله ينظر إلى آدم- عليه السلام- ودخل في فيه وخرج من دبره يعني حين كان صلصالاً فقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا فإن ربكم صمد وهذا أجوف وروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: الصمد الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ويتضرعون إليه عند مسألتهم وقال أبو وائل الصَّمَدُ السيد الذي انتهى سؤدده وكذلك قال سعيد بن جبير وقال الحسن البصري رضي الله عنه الصَّمَدُ الدائم، وقال قتادة الصَّمَدُ الباقي ويقال الكافي وقال محمد بن كعب القرظي الصَّمَدُ الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أحد ويقال: الصَّمَدُ التام في سؤدده وروي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال: الصَّمَدُ الذي لا يخاف من فوقه ولا يرجو من تحته ويُصْمَد إليه في الحوائج [بحر العلوم، أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ)، 3/634].
4- قال الماوردي: {الصمد}:فيه عشرة تأويلات: أحدها: أن الصمد المصمت الذي لا جوف له , قاله الحسن وعكرمه والضحاك وابن جبير , قال الشاعر:
(شِهابُ حُروب لا تَزالُ جيادُه ... عوابسَ يعْلُكْنَ الشكيمَ المُصَمّدا)
الثاني: هو الذي لا يأكل ولا يشرب , قاله الشعبي. الثالث: أنه الباقي الذي لا يفنى , قاله قتادة , وقال الحسن: إنه الدائم الذي لم يزل ولا يزال. الرابع: هو الذي لم يلد ولم يولد , قاله محمد بن كعب. الخامس: أنه الذي يصمد الناس إليه في حوائجهم , قاله ابن عباس , ومنه قول الشاعر:
(ألا بكّر الناعي بخَيريْ بني أسدْ ... بعمرِو بن مَسعودٍ وبالسيّد الصَّمَد.)
السادس: أنه السيد الذي قد انتهى سؤدده , قاله أبو وائل وسفيان وقال الشاعر:
(عَلوْتُه بحُسامٍ ثم قلت له ... خُذْها حُذَيْفَ فأنت السيّد الصَّمَدُ.)
السابع: أنه الكامل الذي لا عيب فيه , قاله مقاتل , ومنه قول الزبرقان:
(ساروا جَميعاً بنصْفِ الليلِ واعْتَمدوا ... ألاّ رهينةَ إلا السيّدُ الصَمَدُ.)
الثامن: أنه المقصود إليه في الرغائب , والمستغاث به في المصائب , قاله السدي. التاسع: أنه المستغني عن كل أحد قاله أبو هريرة. العاشر: أنه الذي يفعل مايشاء ويحكم بما يريد , قاله الحسين بن فضيل.[تفسير الماوردي - النكت والعيون، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ)، 6/371-372].
5- قال البغوي: {الصمد}: قال ابن عباس، ومجاهد والحسن وسعيد بن جبير: "الصمد" الذي لا جوف له.
قال الشعبي: الذي لا يأكل ولا يشرب.
وقيل: تفسيره ما بعده، روى أبو العالية عن أبي بن كعب قال: "الصمد" الذي لم يلد ولم يولد؛ لأن من يولد سيموت، ومن يرث يورث منه.
قال أبو وائل شقيق بن سلمة: هو السيد الذي قد انتهى سؤدده، وهو رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قال: هو السيد الذي قد كمل في جميع أنواع السؤدد. وعن سعيد بن جبير أيضا: هو الكامل في جميع صفاته وأفعاله. وقيل: هو السيد المقصود في [الحوائج. وقال السدي] هو المقصود إليه في الرغائب المستغاث به عند المصائب، تقول العرب: صمدت فلانا أصمده صمدا -بسكون الميم -إذا قصدته، [والمقصود] : صمد، بفتح الميم.
وقال قتادة: "الصمد" الباقي بعد فناء خلقه. وقال عكرمة: "الصمد" الذي ليس فوقه أحد، وهو قول علي. وقال الربيع: الذي لا تعتريه الآفات. قال مقاتل بن حيان: الذي لا عيب فيه.. [معالم التنزيل في تفسير القرآن - تفسير البغوي، محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ)، 8/588].
6- قال فخر الدين الرازي: {الصمد}: ذكروا في تفسير الصمد وجهين الأول: أنه فعل بمعنى مفعول من صمد إليه إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج، قال الشاعر:
ألا بكر الناعي بخير بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد
وقال أيضا:
علوته بحسامي ثم قلت له ... خذها حذيف فأنت السيد الصمد
والدليل على صحة هذا التفسير ما
روى ابن عباس: «أنه لما نزلت هذه الآية قالوا: ما الصمد؟ قال عليه السلام هو السيد الذي يصمد إليه في الحوائج»
وقال الليث: صمدت صمد هذا الأمر أي قصدت قصده والقول الثاني: أن الصمد هو الذي لا جوف له، ومنه يقال: لسداد القارورة الصماد، وشيء مصمد أي صلب ليس فيه رخاوة، وقال قتادة: وعلى هذا التفسير: الدال فيه مبدلة من التاء وهو المصمت، وقال بعض المتأخرين من أهل اللغة: الصمد هو الأملس من الحجر الذي لا يقبل الغبار ولا يدخله شيء ولا يخرج منه شيء، واعلم أنه قد استدل قوم من جهال المشبهة بهذه الآية في أنه تعالى جسم، وهذا باطل لأنا بينا أن كونه أحدا ينافي جسما فمقدمة هذا الآية دالة على أنه لا يمكن أن يكون المراد من الصمد هذا المعنى، ولأن الصمد بهذا التفسير صفة الأجسام المتضاغطة وتعالى الله عن ذلك، فإذن يجب أن يحمل ذلك على مجازه، وذلك لأن الجسم الذي يكون كذلك يكون عديم الانفعال والتأثر عن الغير وذلك إشارة إلى كونه سبحانه واجبا لذاته ممتنع التغير في وجوده وبقائه وجميع صفاته. [مفاتيح الغيب - التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)، 32/361 - 362].
7- قال القرطبي: {الصمد}: أي الذي يصمد إليه في الحاجات. كذا روى الضحاك عن ابن عباس، قال: الذي يصمد إليه في الحاجات، كما قال عز وجل: ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون [النحل: 53]. قال أهل اللغة: الصمد: السيد الذي يصمد إليه في النوازل والحوائج. قال:
ألا بكر الناعي بخير بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد
وقال قوم: الصمد: الدائم الباقي، الذي لم يزل ولا يزال. وقيل: تفسيره ما بعده لم يلد ولم يولد. قال أبي بن كعب: الصمد: الذي لا يلد ولا يولد، لأنه ليس شي إلا سيموت، وليس شي يموت إلا يورث. وقال علي وابن عباس أيضا وأبو وائل شقيق بن سلمة وسفيان: الصمد: هو السيد الذي قد انتهى سودده في أنواع الشرف والسودد، ومنه قول الشاعر:
علوته بحسام ثم قلت له ... خذها حذيف فأنت السيد الصمد
وقال أبو هريرة: إنه المستغني عن كل أحد، والمحتاج إليه كل أحد. وقال السدي: إنه: المقصود في الرغائب، والمستعان به في المصائب. وقال الحسين بن الفضل: إنه: الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. وقال مقاتل: إنه: الكامل الذي لا عيب فيه، ومنه قول الزبرقان:
سيروا جميعا بنصف الليل واعتمدوا ... ولا رهينة إلا سيد صمد
وقال الحسن وعكرمة والضحاك وابن جبير: الصمد: المصمت الذي لا جوف له ، قال الشاعر:
شهاب حروب لا تزال جياده ... عوابس يعلكن الشكيم المصمدا
قلت: قد أتينا على هذه الأقوال مبينة في الصمد، في (كتاب الأسنى) وأن الصحيح منها. ما شهد له الاشتقاق، وهو القول الأول، ذكره الخطابي. [الجامع لأحكام القرآن - تفسير القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)، 20/245].
8- قال البيضاوي: {الصمد}: السيد المصمود إليه في الحوائج من صمد إليه إذا قصد، وهو الموصوف به على الإِطلاق فإنه يستغني عن غيره مطلقاً، وكل ما عداه محتاج إليه في جميع جهاته. [أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: 685هـ)، 5/347].
9- قال السمين الحلبي: {الصمد}: هو السيد الذي يصمد إليه في الحوائج، أي: يقصد ولا يقدر على قضائها إلا هو . وقيل: الصمد: هو الذي لا جوف له.[الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (المتوفى: 756هـ)، 11/151].
10- قال ابن كثير: {الصمد}: السيد. وقال الحسن، وقتادة: هو الباقي بعد خلقه. وقال الحسن أيضا: {الصمد} الحي القيوم الذي لا زوال له. وقال عكرمة: {الصمد} الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم.
وقال الربيع بن أنس: هو الذي لم يلد ولم يولد. كأنه جعل ما بعده تفسيرا له.[تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، 8/528].
12- قال أبو السعود: {الصمد}: هو السيد المصمود إليه في الحوائج المستغنى بذاته وكل ما عداه محتاج إليه في جميع جهاته وقيل الصمد الدائم الباقي الذي لم يزل ولا يزال وقيل الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. [تفسير أبي السعود - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى: 982هـ)، 9/212]
13- قال الآلوسي: {الصمد}: قال ابن الأنباري لا خلاف بين أهل اللغة أنه السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس في حوائجهم وأمورهم. وقال الزجاج: هو الذي ينتهي إليه السؤدد ويصمد إليه أي يقصده كل شيء
وعن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أنه قال: هو السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد وعن أبي هريرة هو المستغني عن كل أحد المحتاج إليه كل أحد، وعن ابن جبير هو الكامل في جميع صفاته وأفعاله، وعن الربيع هو الذي لا تعتريه الآفات، وعن مقاتل بن حيان هو الذي لا عيب فيه، وعن قتادة هو الباقي بعد خلقه ونحوه قول معمر هو الدائم وقول مرة الهمداني: هو الذي لا يبلى ولا يفنى، وعنه أيضا: هو الذي يحكم ما يريد ويفعل ما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: لا أعلمه إلّا قد رفعه قال: «الصمد الذي لا جوف له» وروي عن الحسن ومجاهد.
والمعول عليه تفسيرا بالسيد الذي يصمد إليه الخلق في الحوائج والمطالب، وتفسيره بالذي لا جوف له وما عداهما إما راجع إليهما أو هو مما لا تساعد عليه اللغة. [تفسير الآلوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني،شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)، 15/511 – 512].
ثالثًا: أقوال بعض أهل العقيدة في اسم الله (الصمد):
1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هو الصمد الذي يحتاج إليه كل شيء ويسأله كل أحد وهو غني بنفسه لا يحتاج إلى أحد في شيء من الأشياء. [الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية ت728هـ 2/376].
وقال أيضا:
فاسمه (الصمد) يتضمن اتصافه بصفات الكمال، ونفي النقائص عنه، واسمه (الأحد) يتضمن اتصافه أنه لا مثل له. [الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان 1/124].
2- قال ابن القيم -رحمه الله-: فإن في سورة الإخلاص من كمال التوحيد العلمي الاعتقادي، وإثبات الأحدية لله، المستلزمة نفي كل شركة عنه، وإثبات الصمدية المستلزمة لإثبات كل كمال له مع كون الخلائق تصمد إليه في حوائجها، أي: تقصده الخليقة وتتوجه إليه علويها وسفليها، ونفي الوالد والولد، والكفء عنه المتضمن لنفي الأصل والفرع والنظير والمماثل مما اختصت به وصارت تعدل ثلث القرآن، ففي اسمه الصمد إثبات كل الكمال، وفي نفي الكفء التنزيه عن الشبيه والمثال. وفي الأحد نفي كل شريك لذي الجلال، وهذه الأصول الثلاثة هي مجامع التوحيد. [زاد المعاد في هدي خير العباد محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) 4/166]
وقال أيضا:
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قول الله الصمد قال السيد الذي كمل سؤدده والمقصود أنه لا يجوز لأحد أن يتسمى بأسماء الله المختصة به
وأما الأسماء التي تطلق عليه وعلى غيره كالسميع والبصير والرؤوف والرحيم فيجوز أن يخبر بمعانيها عن المخلوق ولا يجوز أن يتسمى بها على الإطلاق بحيث يطلق عليه كما يطلق على الرب تعالى. [تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم 1/127].