وعفوه نوعان
عفوه العام: ويكون عن جميع المجرمين من الكفار وغيرهم؛ يدفع العقوبات المنعقدة بأسبابها، والمقتضية لقطع النعم عنهم، فهم يؤذونه بالسب والشرك، وهو يعافيهم ويرزقهم، ويبسط لهم الدنيا، ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه، فخير الله إلى العباد نازل، وشرهم إليه صاعد، الله غني عن عبادة العباد، وهو يتودد إليهم بنعمه، وهم يتبغضون إليه بالمعاصي وهم الفقراء إليه.
وعفوه الخاص: وهو: مغفرته للتائبين والمستغفرين والداعين والعابدين والمصابين بالمصائب، المحتسبين من المؤمنين.