همسة:
وربنا عز وجل يهب العطاء في الدنيا على سبيل الابتلاء ويهب العطاء في الآخرة على سبيل الأجر والجزاء.
فعطاؤه في الدنيا علقه بمشيئته، وابتلاء الناس بحكمته؛ ليتعلق العبد بربه عند الدعاء والرجاء/ ويسعد بتوحيده وإيمانه بين الدعاء والقضاء.
وهذه أعظم الهبات والعطاء؛ إذا أدرك العبد حقيقة الابتلاء.
وإذا علم العبد ذلك؛ أورث هذا الاسم محبة العبد لربه، والقيام بحمده وشكره، والتعلق به على الدوام.
لك الحمد اللهم يا خير واهب
ويا خير مرجو لنيل المآرب
ويا خير من يرجى لكشف ملمة
ويا خير من يسدي العطا والمواهب
اللهم! هب لنا من لدنك رحمة؛ إنك أنت الوهاب، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين؛ يارب العالمين!