أقوال السلف في اسم الله (القدوس)
أولًا: أقوال بعض الصحابة والتابعين في اسم الله (القدوس):
1- قال ابن عباس -رضي الله عنهما- {القدوس}: الطاهر بلا ولد ولا شريك. [تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، ينسب: لعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - (المتوفى: 68هـ) 1/466].
2- قال مجاهد وقتادة: {القدوس}: المبارك. [تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، 8/79].
3- قال ابن جريج: {القدوس}: تقدسه الملائكة الكرام. [تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، 8/79].
4- قال الحسن: {القدوس}: إنه الذي كثرت بركاته.. [مفاتيح الغيب - التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)، 29/512 - 513].
ثانيًا: أقوال بعض المفسرين في تفسير اسم الله (القدوس):
1- قال الطبري: {القدوس}: أي المبارك. [تفسير الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) 23/302].
2- قال السمرقندي: {القدوس}: يعني: الطاهر عما وصفه الكفار ولهذا سمي بيت المقدس يعني: المكان الذي يتطهر فيه من الذنوب. [بحر العلوم، أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ)، 3/433].
3- قال مكي بن أبي طالب: {القدوس}: في قول قتادة: المبارك. وقيل: {القدوس} القدوس: المطهر مما نسبه إليه المشركون (والقدس: الطهر). والأرض المقدسة: المطهرة..[الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه، أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي (المتوفى: 437هـ)، 11/7409].
4- قال الماوردي: {القدوس}: في {القدوس} أربعة أوجه: أحدها: أنه المبارك , قاله قتادة , ومنه قول رؤبة: (دعوت رب العزة القدوسا ... دعاء من لا يقرع الناقوسا)
الثاني: أنه الطاهر , قاله وهب , ومنه قول الراجز: (قد علم القدوس مولى القدوس.}
الثالث: أنه اسم مشتق من تقديس الملائكة , قاله ابن جريج , وقد روي أن من تسبيح الملائكة سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
الرابع: معناه المنزه عن القبائح لاشتقاقه من تقديس الملائكة بالتسبيح فصار معناهما واحد.. [تفسير الماوردي - النكت والعيون، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ)، 5/512-513].
5- قال البغوي: {القدوس}: الطاهر من كل عيب المنزه عما لا يليق به. [معالم التنزيل في تفسير القرآن - تفسير البغوي، محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى : 510هـ)، 8/87].
6- قال فخر الدين الرازي: {القدوس}: قرئ: بالضم والفتح، وهو البليغ في النزاهة في الذات والصافات، والأفعال والأحكام والأسماء، قال الحسن: إنه الذي كثرت بركاته.. [مفاتيح الغيب - التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)، 29/512 - 513].
7- قال القرطبي: {القدوس}: أي المنزه عن كل نقص، والطاهر عن كل عيب [الجامع لأحكام القرآن - تفسير القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)، 18/ 45].
8- قال البيضاوي: {القدوس}: البالغ في النزاهة عما يوجب نقصانا. [أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: 685هـ)، 5/202].
10- قال ابن كثير: {القدوس}: قال وهب بن منبه: أي الطاهر. وقال مجاهد، وقتادة: أي المبارك: وقال ابن جريج: تقدسه الملائكة الكرام. [تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، 8/79].
12- قال أبو السعود: {القدوس}: البليغ في النزاهة عما يوجب نقصانا. [تفسير أبي السعود - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى: 982هـ)، 8/233]
13- قال الآلوسي: {القدوس}: البليغ في النزاهة عما يوجب نقصانا، أو الذي له الكمال في كل وصف اختص به، أو الذي لا يحدّ ولا يتصور. [تفسير الآلوسي، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني،شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: 1270هـ)، 14/256].
ثالثًا: أقوال بعض أهل العقيدة في اسم الله (القدوس):
1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: {القدوس}: المتنزه أن يماثله شيء في نعوت الكمال أو يلحقه شيء من الآفات، فسبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا الذي خلق. [مجموع الفتاوى لابن تيمية 1/1].