الوهاب جل جلاله
وكذلك الوهاب من أسمائه
فانظر مواهبه مدى الأزمان
أهل السماوات العلا والأرض عن
تلك المواهب ليس ينفكان
قال الله مثنياً على ذاته العلية بقوله:
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ٱلْعَزِيزِ ٱلْوَهَّابِ}
[ص: 9]
فربنا تبارك وتعالى واسع الهبات، شمل كل الكائنات في الأرض والسماوات، لا ينقطع نواله في الحال ولا في المآل، يعطي من غير سؤال ولا وسيلة، وينعم بلا سبب ولا حيلة:
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ}
[آل عمران: 8]
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ٱلْعَزِيزِ ٱلْوَهَّابِ}
[ص: 9]