أرجع إلى الوهاب!
والملك والسلطان والما الذرية والعافية جميعها من الملك الوهاب سبحانه وتعالى،
{وَٱللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُۥ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ}
[البقرة: 247]
{يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَٰثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ}
[الشورى: 49]
وأعظم ما يدعو العبد به ربه: دعاء أهل العلم الذين عرفوا سر مناجاة الله بأسمائه الحسنى؛ فسألوه الثبات والرحمة:
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ}
[آل عمران: 8]
ولذا؛ جعلها الله سبحانه وتعالى في كل ركعة، نتلفظ بها، ونرجو أن يهبها الله لنا، وهي: الهداية:
{ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ}
[الفاتحة: 6]